A Secret Weapon For المكائد في بيئة العمل
A Secret Weapon For المكائد في بيئة العمل
Blog Article
أغلب محترفي السعي وراء الترقي أو الحصول على مكاسب من خلال إلحاق الضرر بالزملاء أو الاستيلاء على الأفكار أو تسفيهها أو كتابة تقارير مسيئة عنهم وغيرها يتسمون بضعف المهارات المهنية وتدني القدرات الابتكارية وتقلص الأفكار المميزة، إضافة إلى أن الجانب الأكبر من وقتهم ومجهودهم يتم توجيهه لمخططات إدارة المكائد وتنظيم المؤامرات وترتيب الدسائس للنيل من الزملاء.
وشهد مكتب للمحاسبة والاستشارات الضريبية تحول حمامة السلام "فاطمة" إلى "حدأة" تخصصها إشعال الحرائق والتأكد من بقائها متوهجة. ضحايا فاطمة كثيرون في المكتب، منهم من اكتشف باكراً أن طريقتها الناعمة وأسلوبها اللطيف المهتم بتفاصيل الجميع ليس إلا ستاراً لنياتها المتسلقة على أكتافهم والانتهازية المعتمدة على الطعن في قدرات الزملاء والزميلات والتشكيك في مهاراتهم، لا تنمية قدراتها أو تقوية مهاراتها.
مجلة الجميلة
وهكذا، فإن الاستثمار في تحسين بيئة العمل الداخلية يؤدي إلى تحقيق الرضا الوظيفي وزيادة الإنتاجية، وما يترتب عليه من الأداء الإيجابي للمؤسسة بشكل عام، ويمكنك التواصل معنا الآن في كيو سالاري للحصول على استشارة مجانية من الخبراء تساعدك على تحقيق بيئة عمل ناجحة.
العلاقات الإيجابية مع الزملاء والمديرين تُعد خط الدفاع الأول ضد أي مكائد.
تقول ستاينمتز "على رغم أن بعض الناس سيغش ويكذب ويلحق الضرر بالآخرين دائماً، سواء وجد في أجواء تنافس أو لا، وغيرهم سينأى بنفسه دائماً عن الغش حتى وإن وجد في أعتى أجواء المنافسة، لكن المنافسة بشكل عام تميل إلى إفساد الناس".
كاتبة ومحررة بموقع كيك كارير، أحب القراءة وأعشق البحث العلمي، وأؤمن بأن التدوين وسيلة رائعة لتقديم محتوى مُميز يُثري درجة الوعي والمعرفة في الأوساط العربية.
ولأن بيئة العمل تنافسية، تختلف "زونبها" و"خوازيقها" عن غيرها من مكائد الأصدقاء أو الأقارب أو حتى الأهل. وسر نور الإمارات الاختلاف هو المنافسة. في ورقة بحثية عنوانها "هل تفسدنا المنافسة؟" منشورة على موقع "سايكولوجي توداي"، تشير أستاذة التسويق البريطانية جانينا ستاينمتز والمتخصصة في دراسة الجوانب الاجتماعية في منظومة الاستهلاك أن الفلاسفة والاقتصاديين ناقشوا على مدى عقود إذا كانت المنافسة تهذب الناس وتدربهم على التصرف بشكل أخلاقي، أم إنها تدفعهم إلى الفساد والإفساد، ولا سيما أن ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين.
التأخر الدائم سبب آخر يجعل من حولك لا يشعرون بالارتياح، فالتأخر أحيانا يعود لأسباب ظرفية أو مؤقتة، أما في حالة كونه سلوكا دائما تجاه مواقيت العمل أو الاجتماعات أو تسليم المشاريع، مما يضطر الجميع لانتظارك، فهذا يشعرهم بأنك لا تحترمهم ولا تحترم وقتهم، وبالتالي فلن يحترموك هم أيضا.
ويكمل أحمد صلاح "هناك مؤشرات يمكنك من خلالها أن تعرف إن كنت مكروها بين زملائك أم لا، مثل أن تلحظ أنه لا يوجد من يطلب منك المساعدة، ولا يوجد من يدعمك عند وقوعك في مأزق أو مشكلة، وأن العلاقات الاجتماعية بينك وبين باقي زملاء العمل غير موجودة، أو أن تلاحظ أن مقترحاتك تقابل غالبا بالرفض من زملائك.
تعرف على: الوصول للأجور المكتسبة كأداة لتحسين بيئة العمل
يقفون مع بعضهم بعضاً وقفة الأهل والأقارب في الضراء قبل السراء، لكن هناك أيضاً من "يفقعون" بعضهم بعضاً مكائد وحيلاً.
بدلاً من ذلك، تذكر أن التحكم في مشاعرك يمنحك ميزة استراتيجية. اهدأ، وحلل الموقف بعقلانية.
المكائد غالبًا ما تنبع من دوافع خفية، مثل الغيرة أو الخوف من فقدان المكانة. لفهم الموقف، حاول أن تنظر إليه من منظور الطرف الآخر.